يأخذ الساحر حمامة حية ويريها للحاضرين ويجعلها ترفرف بأجنحتها ، لكي يثبت لهم أنها حية . بعد ذلك يعلن أمامهم أنه سيخنقها ويقوم بلوي عنقها ( بالخداع ) ويوجه أنفها سرا إلى داخل قطعة قماشية مغطسة بمادة الكلوروفورم ومن الطبيعي هنا أن تفقد الحمامة ( مسيكينه ) الوعي والحس وتبدو وكأنها ميتة وعندما يرميها أمام الحاضرين المصعوقين بقسوة قلب الساحر ( وخذ يا بكا ودموع ) لكن ما هي إلا لحظات حتى يعلن أنه سيحييها من جديد حيث يأخذها ويقلبها ويفرك جسمها قليلا حتى يعود إليها الوعي جزئيا عندها يأخذ مسدسه الصوتي ويطلق منه طلقة ذات دوي حاد فتتنبه الحمامة وتستعيد وعيها وتبدأ بالطيران من جديد وهذا يظهر الساحر الدجال وكأنه يحيي الموتى ( يا ويلك من الله يانصاب ) ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق